1 - مَن للأسيرِ العاني في موقفِ الأهوالْ في الكَرْبِ والأحزانِ وخَيْبَةِ الآمالْ ناديتُ إذ أعياني حِمْلي وضيقي طالْ يا ربِّ زِد إيماني وفُكَّ لي الأغلالْ
2 - يا مُنتهى آمالي ومُشتهى قلبي قد حَبَطتْ أعمالي وبِتُّ في كَربِ ترَفَّقنْ بحالي في ساعةِ الخَطْبِ مُزَحزِحاً أثقالي يا معدِنَ الحبِّ
3 - فمدَّ لي يُمناهُ للعونِ والإسعافْ وقد حنَّتْ أحشاهُ عليَّ بانعطافْ فبِتُّ في نُعماهُ بالأمن لا أخافْ يُحيطُ بي رضاهْ والجودُ والألطافْ
4 - وقال بابتسامِ إني أنا راعيكْ أُدخُل حِمى ذِمامي فقُوتي تَحميكْ ما دمتَ في سلامي فالشرُّ لا يُؤذيكْ ثِقْ واعتمِدْ كلامي فنِعمتي تكفيكْ Source: ترانيم الإيمان #204