1- عدوُّنا مكيرٌ عدوُّنا خطيرْ
عدوُّنا شريرٌ بل jسمهُ الشريرْ
وهْو على النفوسِ يُشَددُ الزئير
في حربه الضَّروسِ ليس له ضميرْ
يُطَورُ الهجومَ يُصَعدُ القتالْ
وينفثُ السمومَ ويدعو للنزالْ
عدوُّنا لعينٌ عدوُّنا رهيبْ
لكنهُ معْ هذا في ظنِّه يخيبْ
فهو يظُنُّ أنَّا يضغطهِ نخورْ
لكنه مُضَللٌ بل واهمٌ كبيرْ
2- وربنُّا أمينٌ وهو ربُّ السلامْ
لِوعده ضمينٌ على مدى الأيامْ
ووعدُه الثمينُ أن يسحقَ الشيطانْ
سريعا جداً تحتَ أرجُلِ بني الإيمانْ
فلا نخشى الحروبَ ولا نخشى القتالْ
بل عن حِمى رُبانا نذودُ باستبسالْ
وربُّنا عليمٌ وضَعفَنا يُعينْ
بقوةٍ عجيبةْ لنا في كلِّ حينْ
فمهما صار إنَّا سنحفظُ الحصونْ
ومهما صار إننا بالربِّ غالبونْ