1) سمعتُ صوتَك يدعو "يا متعبًا تعال أنا أريحُكَ يا ابني من وطأة الأحمال" آتي وكلي ديونٌ سدادها مُحال آتي ولا أستحقُّ شيئًا سوى الزوال
القرار إليك يا مصلوبْ سلمتُ آجالي فأنت يا مصلوبْ حملتَ أحمالي تحملت يداكْ هناك أسقامي وغسلت دماكْ جميعَ آثامي مخلصي يسوع
2) لقد أنرتَ عيوني في ظلمةِ الضلال وقد نشلتَ حياتي من وَهدةِ الأهوال ما عدتُ أبغي قصورًا تهوي على الرمال إذ فيك يا صخرَ بيتي لي كاملُ المَنال
3) ألبستني في الصليبِ ثوبًا من الكمال واخترتني ابنًا حبيبًا ترويهِ بالأفضال ثم اعتنت بي يداكَ في الحَلِّ والترحال وعينُ حبٍّ عليَّ في اليومِ والليال
4) يفنى الوجودُ ويمضي غناه والجمال تبقى جروحُ يدينِ للدهر لا تَزال تحكي محبَّةَ آبٍ فاقت مدى الخيال يوم دعتني برفقٍ: يا متعبا تعال Source: تسابيح المحبة: الاصدار الثالي #268