1- ضاع جُلُّ العمر في إثر السراب تارةً في الأوج طورًا في الحضيض كبريائي وغروري رفعاني للسحاب وطلبتُ العزَّ ثم المجدَ في العيشِ العريض
القرار منقذي صخرُ الدهورْ قائدي نورٌ ونار حوَّل الظلمةَ نورْ بَدَّلَ الليلَ نهار
2- كِدتُ أنسى أن للإثمِ عِقاب حين لاح في الظلامِ لي وميض فدفنتُ شهواتي وغُروري في التراب وصرختُ لإلهي اشفني إني مريض
3- كم شربتُ الغمَّ كأسًا في مرار عنفوانُ الذاتِ نارٌ في الهشيم كم جرعتُ المرَّ طوعًا ثم يأسًا بانكسار كِبرياءُ النفسِ دربٌ وطريقٌ للجحيم Source: تسابيح الرجاء #394