1 إن هِمتُ بالفادي المجيدْ بل مُتُّ بالحبِّ الشديدْ شكراً لذا الحبيبْ فلم أُقابلْ ذرَّه ولم أُعادِلْ قطره مِن حبِّه العجيبْ
2 تخشى المنايا والجحيمْ بأسَ الذي قد داسَ الخَصيمْ وقوةَ العِدى كواكبُ الصُّبحٌ اشتهتْ إدراكَهُ فما انتهتْ يوماً إلى الهُدى
3 هيهاتِ غيرُ اللهِ لا يُحيطُ عِلماً كاملا بسِرِّ حبِّهِ يا ليتَ صادي القلبِ في أرضِ الظماءِ يشْتفي بحبِّ ربِّهِ
4 وليتَ لي ذاك النصيبْ أمامَ أقدامِ الحبيبْ ذا أرفعُ المقامْ أقصَى ابتهاجي قربُهُ وبدءُ حَمدي حبُّهُ وبهجةُ الخِتامْSource: كتاب الترانيم الروحية للكنائس الإنجيلية #359