1) ماذا أردُّ لك يا حبيبْ
هل فضتي والذهبْ?
ما هذه لآلامِ الصليبْ
ما هذه للتعبْ!
الكلُّ منك وقد صرتَ لي
نبعَ الفداءِ العجيبْ
أنت حياتي يا مَن جئتني
منقذاً نفسي من اللهيبْ
القرار
أجلستني يا رب في السما
أنسيتني بحبك العنا
أنرتَ ظلمتي وأزلتَ كَربتي
خلّصتني حملتَ لعنتي
2) بصوتك ربي ناديتني
من قبرِ إثمي المشينْ
أحييتني ثم قدستني
بغمرِ دمٍ ثمينْ
قد فِضتَ فـيَّ بروحٍ مجيدْ
يقودني للدوامْ
حتى أعيشَ في عهدٍ جديدْ
ولا أرجِعُ للظلامْ
3) في الضعف قوتُّك تُكملُ
في الحزنِ منك العزاءْ
لأنك فـيَّ سأعملُ
ولن أبالي العناءْ
مُـخَبراً للخطاةِ بمنْ
قد جدد المؤمنينْ
حتى ينالوا نصيباً
كما نلتُ ويهتفوا قائلينْ
قرار أخير:
قد صرنا في المسيح كاملين
وقد غدونا فيه قديسين
هو رجاؤنا وهو ضماننا
قد صارت السما ميراثنا